المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف أدب وشعر،

لقاءٌ أجوَّفٌ

صورة
 لقاءٌ أجوَّفٌ   نرجس عمران _ سوريه هُنَّاك َعلى مقْرُبَة ٍمِنَ الطُفولة  أعتدتُ أن ألتَقيهِ  أركبُ أُرجُوحَةَ حنينٍ  لا أبَرحها  وأعودُ إليهِ  تُأَرجِحُني أكفُّ رِيّاحِ الشَّوق  بِشِّدتِها  بِغَضَبها  بِحَنَقِها  بِحِنْكَتها وبكلِّ ما أوتيتْ من رقِّة  تُقِلُّنِي إليه  وأنا بِملئِ إدارةِ اللهفة  أُسَابِقُها فَأسْبِقْهَا   إلى لِقَائي القَائم دَوما   في ركنِ الفَقد  حيث أقيمُ    بالضبط في زاويةٍ  تعجُّ بفوضى  أشواقٍ مستدامة ّ  مُنَّارٍة  بحرقتي نغافلُ شرودي وأنا اللحظة  ونَعتلي الخيَّال  أعَانِقه  أمسحُ شَعره  أُطعمهُ  أَسْقيهِ  أضحكُ معه أتحسسُ يديه  وحتى قدميه   وأقبله  ولا أكتفي  أتنقل بين عينيه الواسعتين بكلِّ رَشَاقة النَّظرَّة  لاتنفكُ تجلدني بشرايينها الحمراء التي تضخُ طيّبَةً     لاتعرف الاكتفاء أتجرَّع   قارورة اللقاء هذه مرَّة ًكل َّساعةٍ  لمدةِ عُمر  حسب وصفة الإرتياح  وإذا أشتَّد وطيسُ الشَّوق في وغى روحي  أو فاحتْ رائحةُ الوَحدة   من نبضاتي  أوانتفض في قلبي نبضٌ ثانٍّ باتَ منه   أقصدُ بحر ماضينا  أروي شغفا فأزدادُ ظمأً ومع أن حصيلتي    موعدٌ مِثالٌ   ولقاءٌ أجوفٌ  ومبتغى مع

مرتبة الشُّهداء والله وليُّ الرَّحمة

صورة
 مرتبة الشُّهداء  والله وليُّ الرَّحمة     الشاعرة / نرجس عمران _ سوريا  يبدو أننا نحن السُّوريين   بنكهة السُّكر أو نزيد  حتى أحبَّتنا السَّماءُ  ولم تكتفِ  بل وتطلب المزيد  يبدو أنَّنا بملامح الملائكة  حتى أنِفتنا الأرض  لهذا الحدِّ  وكما يبدو أيضا  أنَّ بيننا  أقمارا ونجوما وضاءَة  بمثابة  الشَّمس  أثارتْ شهيًّة السَّماء  لتزين صدرها بنا   الله   أيُّها السُّوري ؟! من الحبِّ ما قتلك  حتى تنابذتك  أرض وسَّماء  فصرت عمادهما  لكن إلى متى   طريقك  شائكة ؟! ومجهول هو عنوان غَدك  إلى متى  تكتحل عيون فرحك  بالدِّماء ؟! إلى متى ينهشنا الموت  نهشا وجمعا وغيبةً وغيلة؟! جمعة قاسيَّة  بحقَّك سوريتي  غدر ضاحك  أتاك   بإسلوب الضُّعفاء  حتى الحرب في أوجها أخلاق   لولا أنك المليكة  ما ساقتهم إليك  أطماع وأحقاد  أبدا سوف لن   نخلع عنفوان الأجداد  أبدا سوف لن  نسمح لنبض النَّصر أن يخبو  فنحن قلب العُّروبة النَّابض  وسنبقى وأثبتنا ونثبت   شبابا أبوا إلا أن يتخرجوا بمرتبة شهداء    أين من أبطالنا  أبطال أيِّ بقعةٍ في العالم ؟!  لا مخافة عليك سوريتي نحن نلاعب الموت  في كلِّ نبضة ونتنهد القهر مع كلِّ رفة

الداليه والجدار

صورة
 الداليه والجدار  الشاعره/نرجس عمران  سوريه سأهمس في أذن الزَّمن  بكلِّ لعثمة الحياء  فأنا هي  أخت العتب  وابنة اللوم  وتوأم الرضى  لماذا اصطفاني الحنين ؟ !   وراقته روحي كي يبني قلاعه فيها  وكان له جسدي  على مقاس الأشواق  يلسعني كانون  بصقيع  الوحدة  ويحرقني  لهيب آب بشمس الغياب  حتى كواني   بكلِّ مافيه من سادية  بكلِّ  مافيَّ من جغرافيا الجسد   فبتُ هشة الإرادة   وفقدت وهج الحلم  ماعاد يعني هل   لبستِ الأماني أثوابي  أم لم تلبسها  ؟  تستسيغ مسامع الهواء  لحن أنيني   فترقص أيامي  على جروحي    تعتقها ثم تخمرها  في جرار الذكريات  لتعيدها لي بكامل  لباقة الألم  ولياقة السُّقم  أنا التي  رتقت من  الخوف  لواء رفعته  عاليا  بجبورة التحدي  أبدا لن يكون لي  غيري سندا  أم أنه لم يكن لي  غيري سندا يوما سأهمس في أذني الحقيقة قائلة بكلَّ فصاحة الثِّقة  لماذا كانوا ؟    ولماذا لم يكونوا  حين كانوا ؟  فكنت بوجودهم دالية  لا جدار لها  وفي غيابهم  أصبحت الدالية والجدار  والحقيقة أكثر ما  نابني منهم  هو النزيف عليهم  نزفتُ الحظ  ونزفتُ التعب  حتى اختلقتُ الرُّجولة  ونزفتها من  عيون الإرادة  كي أستمر 

زين صلاح جبور اسم لامع فى سماء الفن بسوريا

صورة
 زين صلاح جبور اسم لامع فى سماء الفن بسوريا حوار/ نرجس عمران زين صلاح جبور  اسم سوري لامع في عالم الإنتاج والإخراج  السينمائي والتلفزيوني  اختصاص معارك وغرافيك  مدير مؤسسة (روائع )  للإنتاج والتوزيع الفني   في حوارية من الأستاذة نرجس عمران  السؤال الأول : هل  دراستك بالإخراج هي رغبة وطموح أم أنك كنت متأثرا بالمحيط الذي حولك ؟  أم هي  الصدفة؟ أم  هي العلامات التي حددت الاتجاه ؟  الجواب الأول درست الإخراج رغبة وطموح وبشدة وماكان في عنا بسوريا معاهد أو اختصاص إخراج سينمائي حصرا فتقدمت ع أقرب اختصاص  إلو وهو المعهد العالي للفنون المسرحية قسم السينوغرافيا يلي هو بيعتمد عالدراسات التقنية بالمسرح وماكملت للسنة التانية لحتى صارتلي فرصة إني قدمت ع بعثة وزارةالتعليم العالي بدراسة الإخراج السينمائي والتلفزيوني ونقبلت وتخرجت بمعدل ٩٧ بالمية بالأكاديمية العلمية للفنون السينمائية وبعدها إلتحقت بالمعهد العالي للسينما بمصر وكملت اختصاصي معارك وغرافيك . السؤال الثاني :  هل أهلك كانوا داعمين للتوجهك  واختيارك للإخراج  أم أنك واجهت عقبات وممانعة ؟  الجواب الثاني أهلي بصراحة ماكان الهم غير يشوفوني ناجح وا

تَعِيس يا تحدث مع نفسه

صورة
  تَعِيس يا تحدث مع نفسه                 بقلم : عبدالرحمن سعيد                         قولِّي يا تَعيس         حقه هَيجى يوم               تكبر وتبقى              عريس       وتعمل فرح والناس       تغنى وتقول شوبش             ياشويش                 أاى        ويبقى عندك شقه            فيها شيش               ونيش       وغرفه كبيره أوي            وغرفه  عشان                  مولود فى علم الغيب            مجانيش      وبراندا واسعه العب            فيها واعيش             واهيص   وكمان أمضى على قايمه       كبيره لزوم التعالي             وتدفع ياد            بقشيش  يخربيت عقلك يا تَعيس         ها  تتجوز  ياد     وحده حلوه كِدّه وبيضه          وطبعها مش مهم            مايهمنيش       ويوم ورا يوم وشهور              وسنين كِبر               تاعيس        وحِلمه بقى كبييير        وخدله صاحب من             المتاعيس       وعلى رأى ما قال       عمى عبدالرحمن فى             المقال           ما التيران مع             بعضها بتعيش    والله وكبرت يا تَعيس      قوم شوفلك عروسه                ياد       تكون