تزايد اعداد المهاجرين الغير شرعيين فى الجزائر وبعض الدول الأفريقية

 تزايد اعداد المهاجرين الغير شرعيين فى الجزائر وبعض الدول الأفريقية 

متابعة - أحمد فتحى حامد عطوه 

فى الفتره الاخيره تتزايد أعداد المهاجرين الغير شرعيين في الجزائر وبعض الدوال الأفريقية،ويقوم بدعم هذه الهجره عدة  شبكات خاصة تجني أموالا طائلة من الساعين للهجرة،وقد  تصل أحيانا إلى 8 آلاف دولار للشخص الواحد، بيد أن رحلة الوصول إلى أوروبا تنتهي بأصحابها في كثير من الأحيان في قاع البحر. 

فرصة لحياة أفضل، هكذا يرى بعض الشباب الذين قاموا بهذه الرحله ، من الجنسين، هذه القوارب، لكن الأخطار المحدقة، قد تجعل محاولاتهم الوصول للضفة الشمالية للمتوسط، رحلتهم الأخيرة.

ويروى احدى الناجين من الهجرة الغير شرعيه وهو الشاب نسيم ، وهو شاب جزائري حاول الهجرة بطريقة غير شرعية كشف عن تفاصيل الرحلة الصعبة.

وقال نسيم: قد وقعت مناوشات داخل القراب مما أدى إلى اختلال التوازن داخله وانقلابه. كل منا وقتها كان يقول نفسي نفسي لأنه لا يوجد إلا السماء والماء. السماء من فوق والماء نحن فيه.

وأضاف .أبناء حارتي منهم من مازال مفقود إلى اليوم ومنهم من توفي رحمة الله عليه وأنا والبقية بقينا نسبح حتى وجدنا صيادون أنقذونا".

الشريط الساحلي الطويل للجزائر وبعض الدوال المطله على البحر الابيض المتوسط تكون جذب كبير  ما يسمى بعصابات المتاجره بالمهاجرين الغير شرعيين، حتى باتت ما تعرف باقوارب الموت، تحمل ضعف عدد الأفراد المتفق عليهم.

وفي حالات أخرى، يجد المهاجرون أنفسهم على متن قوارب مطاطية أو تقليدية مصنوعة محليا، تفتقر لظروف السلامة.

وقد يصل الأمر لحد تسليم قيادة القارب لشخص يفتقر للخبرة البحرية، ولا يعرف المسارات الصحيحة.

 رحلة الوصول إلى سواحل أوروبا تختلف في تكلفتها باختلاف نوعية القارب المراد ركوبه، فقد تصل إلى 8 آلاف دولار أميركي، تستلمها شبكات لا يعرف المسؤولون المباشرون عنها، برغم إطاحة المصالح الأمنية بالعديد من فروعها ومتعامليها.