ذات يوم
ذات يوم
بقلم : منى فتحي حامد
كنا هنا ذات يوم
لهمساته أنصت و استمع ..
للحديث تجاوبت
معه بالإيجاب و بالنقد ..
كلما تحدثت
أشار نحو ثغري بالصمت ..
ازداد خجلا
راغبة بفقدان نثر الحكيَّ ..
هل هذا تمرداََ مني
أم ملل من أنانية السرد ..
ليته اقتاد بعقلي
ما بات غارقا برتابة العُمر ..
أينعم إنني هويته
لكنه زاهداً نقاء العيّش ..
أردته حياة هادئة
استقرار دنيا وحياة نفس ..
ضحكة أغرقها الغرور
كبرياء وهن سيد القصر ..
أي غرام تكلم عنه
بالخيال بارعاً بإقناع الغير ..
أين الرحمة و الوّدِ قائلاً
باع مشاعري، تفنن بالهجر ..
هل أبكي وأحزن دائما
أم أحمد ربي اتناسى القَدر ..
لا عودة بعد رحيل
صارت مشاعر غياب صبر ..
تعليقات
إرسال تعليق